تناولت الدراسة مدى تأثير رأس المال الفكري في إدارة أداء العاملين، وقد حاولت الدراسة عرض إطار نظري حديث لأبرز ما قدمهُ الباحثين بشان بعدي الدراسة، خصوصاً وان البعد المستقل والمتمثل برأس المال الفكري من المواضيع المهمة التي حظيت باهتمام واسع في السنوات الأخيرة، والذي يمكن اعتبارهُ فجراً جديداً في عالم الإدارة بشكل عام وإدارة الموارد البشرية بشكل خاص لأنه من المواضيع حديثة الاهتمام، في حين مثل البعد المعتمد إدارة أداء العاملين والتي تمثلت بإحدى الممارسات المهمة لإدارة الموارد البشرية وتضم تخطيط الأداء وتقويم الأداء والتغذية العكسية وهي من المواضيع حديثة العهد ولذلك لاقت اهتماماً كبيراً في الآونة الأخيرة وخاصة بعد التطورات في إدارة الموارد البشرية واختلاف النظرة إليها ووصفها شريكاً استراتيجياً مهماً يشارك في الإستراتيجية العامة للمنظمة.
تسعى المنظمات المعاصرة إلى استدامة الميزة التنافسية في عصر يمتاز بالمنافسة المحتدمة وذلك من خلال ما تمتلكه من قدرات محورية لاستدامة هذه الميزة، وضرورة تطوير الموارد البشرية وصيانتها والمحافظة عليها، ومن اجل ذلك تطلبت الحاجة إلى اعتماد هذه المنظمات على مدخل بناء القيمة الذي يوفر عائدات ومزايا متعددة للمنظمة، وهنا يكمن الجدل الفكري في توظيف واستثمار رأس المال الفكري الذي يولد هذه القيمة، في دعم ممارسات إدارة الموارد البشرية وتوظيف ممارسة إدارة أداء العاملين لتطوير العاملين بالمهارات والمعارف وتحسين أدائهم. ولمحدودية الدراسات التي تناولت العلاقة التأثيرية بين بعدي الدراسة وبخاصة في البيئة العراقية، فقد سعى الباحث إلى تضمين دراستهِ الحالية هاذين البعدين بمتغيراتهما ضمن إطار شمولي لدراسة العلاقة بينهما بالإجابة على التساؤلات الآتية:
1. هل هناك تصور واضح لدى رؤوساء الأقسام العلمية في المنظمات المبحوثة عن إدارة أداء العاملين ومكوناتها؟
2. هل تسهم مكونات رأس المال الفكري في تعزيز ممارسة إدارة أداء العاملين؟
3. ما طبيعة علاقات الارتباط والأثر ونوعها بين كل من مكونات رأس المال الفكري ومكونات إدارة أداء العاملين في المنظمات المبحوثة؟
وقد تم وضع أنموذج افتراضي يعكس طبيعة العلاقة التأثيرية بين البعدين بمتغيراتهما وأوضحته مجموعة من الفرضيات التي تم اختيارها باستخدام بعض الوسائل الإحصائية للبيانات المجمعة من خلال استمارة عن المنظمات المبحوثة في محافظة نينوى وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها:
1. وجود علاقة ارتباط معنوية بين رأس المال الفكري وإدارة أداء العاملين.
2. وجود علاقة تأثير معنوية لرأس المال الفكري في إدارة أداء العاملين.
وتختم الدراسة بجملة من التوصيات الضرورية للمنظمات المبحوثة، فضلا عن المقترحات المقدمة للباحثين مستقبلاً في موضوعات رأس المال الفكري وإدارة أداء العاملين.
تسعى المنظمات المعاصرة إلى استدامة الميزة التنافسية في عصر يمتاز بالمنافسة المحتدمة وذلك من خلال ما تمتلكه من قدرات محورية لاستدامة هذه الميزة، وضرورة تطوير الموارد البشرية وصيانتها والمحافظة عليها، ومن اجل ذلك تطلبت الحاجة إلى اعتماد هذه المنظمات على مدخل بناء القيمة الذي يوفر عائدات ومزايا متعددة للمنظمة، وهنا يكمن الجدل الفكري في توظيف واستثمار رأس المال الفكري الذي يولد هذه القيمة، في دعم ممارسات إدارة الموارد البشرية وتوظيف ممارسة إدارة أداء العاملين لتطوير العاملين بالمهارات والمعارف وتحسين أدائهم. ولمحدودية الدراسات التي تناولت العلاقة التأثيرية بين بعدي الدراسة وبخاصة في البيئة العراقية، فقد سعى الباحث إلى تضمين دراستهِ الحالية هاذين البعدين بمتغيراتهما ضمن إطار شمولي لدراسة العلاقة بينهما بالإجابة على التساؤلات الآتية:
1. هل هناك تصور واضح لدى رؤوساء الأقسام العلمية في المنظمات المبحوثة عن إدارة أداء العاملين ومكوناتها؟
2. هل تسهم مكونات رأس المال الفكري في تعزيز ممارسة إدارة أداء العاملين؟
3. ما طبيعة علاقات الارتباط والأثر ونوعها بين كل من مكونات رأس المال الفكري ومكونات إدارة أداء العاملين في المنظمات المبحوثة؟
وقد تم وضع أنموذج افتراضي يعكس طبيعة العلاقة التأثيرية بين البعدين بمتغيراتهما وأوضحته مجموعة من الفرضيات التي تم اختيارها باستخدام بعض الوسائل الإحصائية للبيانات المجمعة من خلال استمارة عن المنظمات المبحوثة في محافظة نينوى وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها:
1. وجود علاقة ارتباط معنوية بين رأس المال الفكري وإدارة أداء العاملين.
2. وجود علاقة تأثير معنوية لرأس المال الفكري في إدارة أداء العاملين.
وتختم الدراسة بجملة من التوصيات الضرورية للمنظمات المبحوثة، فضلا عن المقترحات المقدمة للباحثين مستقبلاً في موضوعات رأس المال الفكري وإدارة أداء العاملين.