السلام عليكم
هناك امر يدور في بالي منذ فترة واود ان اطرحه عليكم ..
وهو لماذة هذا التهاون في استخدام البرامج المقرصنة والمكركة وخصوصاً انه يوجد البديل عنها ماهو مجاني!؟
من المعلوم ان الأمر صعب شوية ويمكن ان نلقي بشيء من اللوم على من علمنا استخدام الحاسوب أول مرة وخصوصاً اذا كان جهة رسمية بعدم توعيتنا وتنبيهنا من البداية بهذا الأمر , فجميعنا قد بذل مجهود كبير ووقت كبير في تعلم والتمرس على البرامج الغير مجانية بعد قرصنتها مما يصعب عليه الاستغناء عنها وتعلم برنامج أخر من جديد اذاً هي غلطة بداية يجب ان نتداركها عندما نحتاج الى تعلم برنامج جديد ووضع جدول زمني وخطة للانتقال رويداً رويداً من البرامج المقرصنة الى البرامج المجانية (اللهم الا اذا كنا قادرين على دفع ثمن البرامج الغير مجانية) وهذا المقال في الرابط ادناه يتحدث عن ذلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبقى الشيء الوحيد الذي لانستطيع استبداله بمجاني هو نظام التشغيل (على الرغم من ان هناك انظمة تشغيل مجانية لكن من منا يستغني عن الوندوز) هناك سبيلين لتدارك هذه الأمر السبيل الأول عند شراء جهاز حاسوب (وبالأخص المحمول) تأتي معه نسخة وندوز اصلية وهي ملك لمن يشتري هذا الحاسوب (لايسمح بتنزيلها على حاسوب أخر) والسبيل الثاني لو نظرنا الى ثمن نظام التشغيل مثلا وندوز سفن بما يحتويه من برامج مدمجة مثل مشغل الوسائط ومتصفح الانترنت والرسام و...الخ. فانه ثمن معقول فهناك نسخة محدودة تسمى نسخة OEM ب 100$ دولار تقريباً أما النسخة الكاملة ب 200$ دولار تقريباً..
اما البرامج الأخرى فجميعها يوجد لها بديل مجاني حتى حزمة الأوفيس , وهناك مواقع وأقسام في بعض المنتديات خاصة بعرض وتحميل البرامج المجانية على سبيل المثال هذا الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذه المدونة التابعة له
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عن نسخة الوندوز وحزمة الاوفيس المستخدمة في قاعات الحاسوب في مدارسنا اليس من الافرض كجهه حكومية رسمية ان تستخدم شيء رسمي وقانوني!!؟؟
اتمنى ان يكون هناك تفاعل مع الموضوع لانه في غاية الأهمية ولكي نحصل على خلاصة نستطيع من خلالها توعية طلابنا بهذا الموضوع لكي لايقعوا في الخطأ كما وقعنا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
_____________
"ربي لك الحمد كما ينبغي"